الايه الكريمه اعلاه من سورة لقمان ورقمها 30 يقول في تفسيرها السيد:
ذلك النظام الكوني الثابت الدائم المنسق الدقيق , ذلك النظام قائم بان الله هو الحق وان ما يدعون من دونه الباطل , قائم بهذه الحقيقه الكبرى التي تعتمد عليها كل حقيقه والتي يقوم بها هذا الوجود ,فكون الله هو الحق سبحانه هو الذي يقيم هذا الكون وهو الذي يحفظه وهو الذي يديره وهو الذي يضمن له الثبات والاستقرار والتماسك والتناسق ما شاء الله له ان يكون
( ذلك بان الله هو الحق ) كل شيء غيره يتبدل وكل شي غيره يتحول وكل شي ء غيره تلحق به الزياده والنقصان وتعتريه القوه والضعف والازدهار والذبول سبحانه الدائم الباقي الذي لا يتغير ولا يتبدل ولا يحول ولا يزول
ثم تبقى في النفس بقيه من قوله تعالى ؟؟؟ ( ذلك بان الله هو الحق )
بقيه لا تنقلها الالفاظ ولا يستقل بها التعبير البشري الذي املك , بقيه يتمثلها القلب ويستشعرها الضمير ويحسها الكيان الانساني كله ويقصر عنها
التعبير وكذلك (وان الله هو العلي الكبير ) الذي ليس غيره ( علي) ولا (كبير ) !!!!
ترى قلت شيئا يفصح عما يخالج كياني كله امام التعبير القراني العجيب , احس ان كل تعبير بشري عن مثل هذه الحقائق العليا ينقص منها ولا يزيد
وان التعبير القراني كما هو , هو وحده التعبير الموحي الفريـــــــــــــــــــــــــــــــــد0