فؤاد الجنــــــابي Admin
المساهمات : 32 تاريخ التسجيل : 05/08/2008 العمر : 69
| موضوع: ما حقيقة (انما فاطمه بضعه مني, يريبني ما رابها ويؤذينــــــــي ما آذاها ) وبحق من قيلت الإثنين سبتمبر 01, 2008 2:45 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم قال الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه في حديث صحيح:- ( ان بني هشام استأذنوني ان ينكحوا ابنتهم علي بن ابي طالب, واني لا آذن .لا آذن . ثم لاآذن , انما فاطمه بضعه منـــــــــــــــــــــــــــــــي يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها الا ان يريد ابن ابي طالب ان يطلق ابنتي وينكح ابنتهم ) وفي روايه اني اخاف ان تفتتن في دينها وسبب هذا الحديث هو خطبة علي رضي الله عنه لابنة ابو جهل ومن المعلوم ان تلك الخطبه قد رابها وآذاها (فاطمه) والنبي عليه السلام رابه وآذاه فاذا كان حديث المصطفى عليه السلام وعيدا لاحقا بفاعله لزم ان يلحق هذا الوعيد علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وان لم يكن وعيدا لاحقا بفاعله كان الصديق ابو بكر رضي الله عنه ابعد عن الوعيد من علي كرم الله وجهه ,؟ لماذا ؟؟؟ لان الروافض اتهموه بانه آذى السيده فاطمه رضي الله عنها في قضية فدك مع ان الفرق شاسع بين القضيتين حيث ان الصديق كان ينفذ امرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث ان الانبياء لا يورثون فمنع الصديق ارث فدك من فاطمه , مع بقاء ال محمد عليه السلام مستفيدين من قسم من ريعه والباقي يوزعه الصديق صدقات اما قضية سيدنا علي رضي الله عنه فانها خطبه وقد وقعت فعلا وكان بها ما بها من آذى لفاطمه وابيها صلوات ربي وسلامه عليه فمن ايها المتقولون كان اشد تمسكا للحبيب ووصاياه ؟؟؟ وان قيل ان علي قد رجع عن تلك الخطبه فهذا معناه ان علي غير معصوم !!!!! لان المعصوم لا لايمكن ان يتخذ قرارا ومن ثم يتراجع عنه وللموضوع بقيه فنقول :- ان آذى فاطمه من ابو بكر كان طاعه لرسول الله عليه السلام واذا كان الامر بين اذى ابيها وآذاها كان الاحتراز عن اذى ابيها اوجب فالصديق احترز ان يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم لان طاعته واجبه ومعصيته محرمه ؟ وهذا بخلاف من آذاها لغرض بعينه لا لآجل طاعة الله و رسوله وعلي رضي الله عنه كان قصده ان يتزوج على السيده فاطمه رضي الله عنها فله في آذاها غرض بخلاف الصديق الذي لم يكن له غرض الا تنفيذ ما وجد عليه المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه والحمد لله رب العالمين | |
|