بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد وعلى اله وصحبه وسلم
الايه الكريمه اعلاه من سورة الروم ورقمها 27 يقول فيها سيد قطب في تفسيره الظلال مايلي
............ وليس على الله شيء اهون ولا اصعب (( انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون )) ولكنه يخاطب الناس في الايه اعلاه بحسب ادراكهم لان في تقدير الناس ان بدء الخلق اصعب من اعادته فما بالهم يرون الاعاده عسيره على الله وهي في طبيعتها اهون وايسر (( وله المثل الاعلى ............)) فهو سبحانه ينفرد في السموات والارض بصفات لا يشاركه فيها احد.